قلبي مثل قبري مايسكنه2 عضو نشيط
عدد الرسائل : 118 العمر : 34 علم الدوله : المزاج : المهنه : sms :
تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: عروس النور الجمعة يناير 16, 2009 4:29 pm | |
| ::&::عَرُوس النور::&
انهَض . . . أفِق . . . عُد فَمَا بَالُ جَسَدِكَ يَهذِي عَلَى جَسَدِك؟ مَن تُنَاجِي مَن تُنَادِي ومَن يَسمَعُك؟
هِيَّ وَحدَهَا تَسمَعنِي [size=29]تُشَاغِبُنِي تُلاعِبُنِي قُولِي لَهُم: أينَ ألتَقِيك؟ وكَم مَرَةً صَفَعتَ مَلِكَ الشَيَاطِينِ كَي أحتَويِك هُنَاك . . . عَرشُ عَرُوسِ الجِن الَذِي سَأعتَلِيه وبَينَ أنفَاسِ المَاء سَأخلِقُ مِنِي ذَرَاتُ هَوَاءٍ تَتَنَفَسُنِي فِيه والإنَاءُ الَذِي يَسجِينُنِي أعشَقُهُ ولا أُدَانِيهسَيدَة الجُنُون. . . فِي سَاعَةِ غُرُوبِ الشَمسِ أُحَيِّي صَرَخَاتِي كَوَردَةٍ احتَضَنَتهَا يَدَيك ولِبَاسُكِ الأبيَضُ حَوَّل أجسَادَ النِسَاءِ حَولِي عَرَايَا مِن الحُسنغَدَاً مَع إطلاَلَةِ النُور أُحَاصِرُنِي بينَ حُدُودِكِ الحَمرَاء فَاخنُقِي جُغرَافِيَةَ المَكَان حَتَى تَزهَقُ المَسَافَات. . . مَجنُونَتِيسَأعصِرُ أورِدَتِي مِن إنَاثِ أرضِي لِتَنعَدِمَ جَاذِبيَتَهُن فِي مُحِيطِي وأتَصَاعَدُ إلَيكِ كَشَلالٍ عَكَسَ اتِجَاهَاتَهُ واندَفَعَ إلى الفَضَاء . . أُقسِمُ أن أتَمَدَدَ فِي دِمَاءَكِ وأنفُثَ سُمَكِ الَذِي أعيَا رُوحِي بِرُوحِك كَيِّ تَتَوَجَعِي بِي كَمَا تَوَجَعتُ بِكِ ولَم تَأتِين فَأنَا الَذِي استَقَامَت أطرَافَهُ عَلَى فِرَاشِ الأرضِ مُصَابَا بِدَائِك وعَزَّ عَلَيهِ دَواؤك قُولِي لِي: مَتَى تَرحَمِين؟ ألَيسَ فِي شَريعَتَكمُ شَرَائِعٌ لِلعِشق؟ إذاً كَيفَ تَجيئِينَ لِي مَع كُلِ إغمَاضَةِ عَين؟ حَبِيبَتِي لا تَرحَمِين فَقَط وَدِدتُ لَو أنفُثَ فِيكِ رُوحَاً فَتَعشَقِينوعَادَ صَوتُ العَقلِ يُنَادِينِي:
انهَض . . . أفِق . . . عُد فَمَا بَالُكَ تُرَاقِصُ أغصَان الخَيَال . . . وقَبلَ أن أُمسِكَ بِصَوتِ عَقلِي عَاهَدتهَا ألاَّ امرَأةً بَعدَهَا لِذَا سَأكتُبُ عَلَى قَلبِي لافِتَة: [size=29]مُحَرَمٌ عَلَى النِسَاءِ مِن بَعدِكحَتَى لَو لَم تَأتِ كُتِبَت بِنَأئِحَةِ فَجرٍ أزرَق كَطَيفِهَا
[/size]:: [/size]
انهَض . . . أفِق . . . عُد فَمَا بَالُ جَسَدِكَ يَهذِي عَلَى جَسَدِك؟ مَن تُنَاجِي مَن تُنَادِي ومَن يَسمَعُك؟
هِيَّ وَحدَهَا تَسمَعنِي تُشَاغِبُنِي تُلاعِبُنِي قُولِي لَهُم: أينَ ألتَقِيك؟ وكَم مَرَةً صَفَعتَ مَلِكَ الشَيَاطِينِ كَي أحتَويِك هُنَاك . . . عَرشُ عَرُوسِ الجِن الَذِي سَأعتَلِيه وبَينَ أنفَاسِ المَاء سَأخلِقُ مِنِي ذَرَاتُ هَوَاءٍ تَتَنَفَسُنِي فِيه والإنَاءُ الَذِي يَسجِينُنِي أعشَقُهُ ولا أُدَانِيهسَيدَة الجُنُون. . . فِي سَاعَةِ غُرُوبِ الشَمسِ أُحَيِّي صَرَخَاتِي كَوَردَةٍ احتَضَنَتهَا يَدَيك ولِبَاسُكِ الأبيَضُ حَوَّل أجسَادَ النِسَاءِ حَولِي عَرَايَا مِن الحُسنغَدَاً مَع إطلاَلَةِ النُور أُحَاصِرُنِي بينَ حُدُودِكِ الحَمرَاء فَاخنُقِي جُغرَافِيَةَ المَكَان حَتَى تَزهَقُ المَسَافَات. . . مَجنُونَتِيسَأعصِرُ أورِدَتِي مِن إنَاثِ أرضِي لِتَنعَدِمَ جَاذِبيَتَهُن فِي مُحِيطِي وأتَصَاعَدُ إلَيكِ كَشَلالٍ عَكَسَ اتِجَاهَاتَهُ واندَفَعَ إلى الفَضَاء . . أُقسِمُ أن أتَمَدَدَ فِي دِمَاءَكِ وأنفُثَ سُمَكِ الَذِي أعيَا رُوحِي بِرُوحِك كَيِّ تَتَوَجَعِي بِي كَمَا تَوَجَعتُ بِكِ ولَم تَأتِين فَأنَا الَذِي استَقَامَت أطرَافَهُ عَلَى فِرَاشِ الأرضِ مُصَابَا بِدَائِك وعَزَّ عَلَيهِ دَواؤك قُولِي لِي: مَتَى تَرحَمِين؟ ألَيسَ فِي شَريعَتَكمُ شَرَائِعٌ لِلعِشق؟ إذاً كَيفَ تَجيئِينَ لِي مَع كُلِ إغمَاضَةِ عَين؟ حَبِيبَتِي لا تَرحَمِين فَقَط وَدِدتُ لَو أنفُثَ فِيكِ رُوحَاً فَتَعشَقِينوعَادَ صَوتُ العَقلِ يُنَادِينِي:
انهَض . . . أفِق . . . عُد فَمَا بَالُكَ تُرَاقِصُ أغصَان الخَيَال . . . وقَبلَ أن أُمسِكَ بِصَوتِ عَقلِي عَاهَدتهَا ألاَّ امرَأةً بَعدَهَا لِذَا سَأكتُبُ عَلَى قَلبِي لافِتَة: [size=29]مُحَرَمٌ عَلَى النِسَاءِ مِن بَعدِكحَتَى لَو لَم تَأتِ كُتِبَت بِنَأئِحَةِ فَجرٍ أزرَق كَطَيفِهَا
[/size] | |
|